مشتبه الأعلام والمصنفات
عُني أئمتنا الأوائل، عليهم سحائب الرحمة والرضوان، بالتصنيف في علوم الشريعة باختلاف صنوفها، وتمايز فنونها، فبسطوا وقرّروا، وأبدعوا وحرّروا، وكان من جليل ما صنفوا فيه ما يتعلّق بتحرير المشتبه ومعرفة المصحّف والمحرّف من أسماء الأعلام، من مصنفين ومحدِّثين، تنبيهاً للطلبة والباحثين عن مزالق الغلط ومظان الاشتباه