اسم الكاتب: هشام بن محمد السعيد

مقال

الشيخ إبراهيم بن صالح بن عيسى

الحديث عن شخصية الشيخ العلامة والمؤرخ النسّابة إبراهيم بن صالح بن عيسى الزيدي نسبًا الشقراوي أصلاً الأشيقري مولدًا ومنشأً الحنبلي مذهبًا (1270ـ 1343هـ) حديثٌ ذو شجون؛ لأنه حديث عن قامةٍ علمية سامقة في عددٍ من الفنون، وقد شكّل الإرث الثقافي الذي خلّفه باختلاف صوره نتاجاً ذا عائدة علمية واجتماعية عالية، فلا غرو أن كان محلَّ اهتمام العلماء والباحثين باختلاف صنوفهم وتنوع اختصاصاتهم.

مقال

مع شيخي عبد الرحمن السدحان رحمه الله

انتقل بنا الوالد رعاه الله وأنا صبي إلى منزلنا الجديد بحي الرحمانية عام 1410هـ، وحلت بنا أول جمعة، فخرجت ضحىً إلى جامعها الوحيد جامع الرحمانية المعروف حينذاك بجامع ابن قاسم، وما إن دلفت الجامع إلا وقد اكتمل الصف الأول. جعلت أتأمل ذلك الصف، فلفت نظري من بينهم شيخ مميز يلبس مشلحاً والقوم في ثيابهم

دراسة بحثية

مشتبه الأعلام والمصنفات

عُني أئمتنا الأوائل، عليهم سحائب الرحمة والرضوان، بالتصنيف في علوم الشريعة باختلاف صنوفها، وتمايز فنونها، فبسطوا وقرّروا، وأبدعوا وحرّروا، وكان من جليل ما صنفوا فيه ما يتعلّق بتحرير المشتبه ومعرفة المصحّف والمحرّف من أسماء الأعلام، من مصنفين ومحدِّثين، تنبيهاً للطلبة والباحثين عن مزالق الغلط ومظان الاشتباه

دراسة بحثية

قاعدة الحاجة تنزل منزلة الضرورة

اتسمت شريعة الإسلام بخصائصَ وميزات ناسبت معها أن تكون خاتمَ الشرائع ، فتأسست أحكامها على أصولٍ وأدلةٍ محكَمَة ، واستندت تفاريعها إلى قواعدَ وضوابطَ متقَنة ، تُعرف بها أحكامُ الحوادث النازِلة، وكان مما عانت منه أمة الإسلام مع انحسار القوة وتفرّق الكلمة: انتشار أفرادها في أنحاء المعمورة

دراسة بحثية

نصوص من كتاب التقريب

يُعد القرن الثاني الهجري بداية النشأة الحقيقية لعلم أصول الفقه على يد الإمام الشافعي (ت/204هـ) ، ومن رسالته انطلقت غالب جهود العلماء في كتاباتهم الأصولية ، وشهد القرن الثالث والرابع الهجريين حِراكاً علمياً متسارعاً ، تطورت معه معالم أصول الفقه من حيث المنهجُ والمضمون

دراسة بحثية

المنظومات العلمية في القواعد الفقهية

تعددت جهود علمائنا في التصنيف بكل فن من علوم الشريعة ، وكان من جليل تصانيفهم ما وضعوه في علم “القواعد الفقهية” ، وتباينت أساليبهم في تقريب هذا العلم ، فكان النظم العلمي أحد صور التأليف فيه ، حيث الصياغة في قوالبَ وجيزةِ اللفظ ، واسعةِ الدلالة ، سهلةِ الحفظ

دراسة بحثية

الأقوال الأصولية

يُعد القرن الثاني الهجري بداية النشأة الحقيقية لعلم أصول الفقه على يد الإمام الشافعي (ت/204هـ) ، ومن رسالته انطلقت غالب جهود العلماء في كتاباتهم الأصولية ، وشهد القرن الثالث والرابع الهجريين حِراكاً علمياً متسارعاً ، تطورت معه معالم أصول الفقه من حيث المنهجُ والمضمون

دراسة بحثية

الإجماع في القواعد الفقهية

تبرز القاعدة الفقهية ، باعتبارها من الكليات الشرعية التي يُبنى عليها ما لا يحصى من الفروع الفقهية ، وتختلف القواعد من حيث مصدرها وأساس تكوينها إلى قواعد مصدرها القرآن الكريم ، وأخرى مبنية على السنة النبوية ، وقواعد مردها إلى القياس ، وثمة قواعد كان مصدرها اتفاق الأمة وإجماع العلماء على اعتبارها والعمل بها

دراسة بحثية

إجازة الرواية

رّف الله تعالى هذه الأمة بخَصيصة الإسناد ، وجعل الروايةَ الطريق الأمثل لنقل الشريعة ، ولعظيم هذه المنزلة أفرد العلماء مباحثَ الرواية ، وفصّلوا القول فيها من حيث حقيقتُها وشروطها وكيفياتها ومراتبها ، وكشفت تلك المباحث عن أصولٍ وقواعدَ تنتظِم بها الروايةُ وتُحكم ، وقد عُني علماء أصول الفقه بمسائل الرواية أثناء كلامهم على مباحث الأخبار

دراسة بحثية

ترتيب الموضوعات الأصولية

من المهم في كل فن أن يتضمن ما يفصح عن موضوعاته ، ويكشف عن مساره ، ويجلي فكرته ، وقد برز اهتمام علماء أصول الفقه بهذا المجال ، وكان من أهم ما تميزوا به العناية بترتيب مباحث أصول الفقه ، على وجهٍ يُطلع الناظر على جميع مقاصد هذا العلم ، ويفيده الاحتواء على جميع مسارح النظر فيه

Scroll to Top