المنظومات العلمية في القواعد الفقهية

المنظومات-العلمية-في-القواعد-الفقهية

نبذة عن الموضوع:
تعددت جهود علمائنا في التصنيف بكل فن من علوم الشريعة ، وكان من جليل تصانيفهم ما وضعوه في علم “القواعد الفقهية” ، وتباينت أساليبهم في تقريب هذا العلم ، فكان النظم العلمي أحد صور التأليف فيه ، حيث الصياغة في قوالبَ وجيزةِ اللفظ ، واسعةِ الدلالة ، سهلةِ الحفظ ، واضحةِ الإشارة ، تجمع أطراف الفن في ورقات لطيفة ، بعيداً عن بسط العبارة ، والتوسّع في البيان ، فتلم أطراف الفن في أبياتٍ من الشعر ، تسهّل استحضاره ، وتوجز أفكاره ، وقد أشار  البحث إلى حقيقة الشعر التعليمي ، وأهميته ، ودوره الريادي في مسيرة التعليم ، وإبراز اهتمام العلماء بهذا الجانب ، وأسباب عنايتهم به ، والدوافع التي صاحبت إخراج تلك المنظومات ، والآثار التي ترتبت عليه ، كما أشار البحث إلى خصائص المنظومات في القواعد الفقهية وما اتسمت به ، مع استقراءٍ لجهود علماء المذاهب الأربعة في هذا الصدد ، إضافةً إلى بيان جهود المعاصرين في ذلك ، وقد وقف الباحث على ثمانية وعشرين منظومة في علم القواعد الفقهية ، بيّن فيها منهجَ الناظم ، وخصائص منظومته ، والجهود التي بُذلت تجاه تلك المنظومات ، وأماكن وجود المخطوط منها ، لتكون هذه الدراسة نواة لجهودٍ متصلة بهذا الباب ، حيث أوصى الباحث بمزيد من الدراسات حول المنظومات العلمية ، وإشراكها في المحاضر العلمية والدروس التأصيلية ، وإخضاع لنصوصها في القواعد البحثية والمصادر الآلية .  

Scroll to Top